سورة الشعراء - تفسير تفسير الماوردي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الشعراء)


        


قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ} يعني كتب الأولين من التوراة والإنجيل وغيرها من الكتب.
وفيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أن المراد به ذكر القرآن في زبر الأولين، قاله قتادة.
الثاني: بعث محمد صلى الله عليه وسلم في زبر الأولين، قاله السدي.
الثالث: ذكر دينك وصفة أمتك في زبر الأولين، قاله الضحاك.


قوله تعالى: {كَذلِكَ سَلَكْنَاهُ} فيه ثلاثة أقاويل
أحدها: كذلك أدخلنا الشرك، قاله أنس بن مالك.
الثاني: التكذيب، قاله يحيى بن سلام.
الثالث: القسوة، قاله عكرمة.


قوله تعالى: {إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} فيه ثلاثة أوجه
أحدها: أنهم لمصروفون عن السمع للقرآن.
الثاني: أنهم مصروفون عن فهمه وإن سمعوه.
الثالث: أنهم مصروفون عن العمل به وإن سمعوه وفهموه.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8